مكرم رباح يضع يده على شواربه ويوجه كلام كبير للحزب والسيد: دم الأطفال برقبتكن!
Jul 31, 2024
| Spot Shot Video
رأى الباحث والكاتب السياسي مكرم رباح أن "الوزير وليد جنبلاط يتحدث عن المقاومة، وأنا معه في كون الدروز أقرب إلى المقاومة، ولكن حزب الله ليس مقاومة إنما ميليشيا إيرانية مسؤولة عن قتل اللبنانيين وعن تفجير مرفأ بيروت هو الميليشيا التي قتلت الرئيس رفيق الحريري ولقمان سليم وغيرهم من المقاومين الحقيقيين، ولا وئام بين الدروز وحزب الله الذي حاول الدخول إلى قرانا".
وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال رباح: "الضربة على بلدة مجدل شمس هي رسالة إلى الدروز كافة وعلى راسهم وليد جنبلاط، والوزير جنبلاط إتخذ خطوة إلى الأمام لعدم وضع الدروز في مواجهة الشيعة والدروز أوفياء لأرضهم وللبلد الذي هم منه، وضربة الجولان سواء كانت مقصودة مشكلة أو كانت بـ"هبل" من حزب الله وسوء تقدير مشكلة أيضًا".
ورجح فرضية أن "حزب الله هو من أطلق الصاروخ، رغم أن الحزب وجنبلاط إعتبروا من يرجح هذه الفرضية يخدم إسرائيل، ولكن هذا ما أثبتته التحقيقات، وقد قدم الإسرائيليون البراهين حول هوية الصاروخ الإيرانية، ودماء 14 شاب وصبية برقبة أمين عام حزب الله حسن نصرالله".
وسأل "لماذا لا يقصف حسن نصرالله إسرائيل إذا كان ضنينًا بأرواح أهل الجولان، سجل حزب الله وسخ، ونحن من نبحث عن بلد يشبهنا سجلنا نظيف، والحزب سجله ملطخ بالرابع من آب، وأكبر إهانة هي تصوير حادثة مجدل شمس على أنها حدث ذو طابع مذهبي، ونحن لا نخاف الفتنة الموجودة في عقول الأشرار مثلهم".
ولفت إلى أن "وليد جنبلاط هو زعيم الدروز ولكن لا يستطيع فرض مشيئته السياسة على دروز في بلد آخر، ولا يوجد زعيم واحد يتكلم بإسم الدروز كافة، كذلك لا يوجد زعيم واحد يتحدث بإسم الشيعة كافة، ما يهم الدروز هو أرضهم وعرضهم ومن يشكل خطرًا على الأرض والعرض هو حزب الله، وأهل المجدل هم من الشجعان الذين وقفوا في وجه إجبارهم على الخضوع للدولة العبرية، يكافئهم نصرالله بقتل أولادهم".
وتابع، "الحرب آتية على حزب الله وليس على الشعب اللبناني لأنه قرر أن يبدي مصلحة إيران على مصلحة لبنان ووليد جنبلاط يعرف جيدًا أن حزب الله هو من أطلق الصاروخ، وحزب الله قام بذلك لإستفزاز الدروز".
وشدد على أن "القوة ليست بحجم السلاح إنما بالفكر وبالإقتصاد، وعندما يكون السلاح موجه للدفاع عن لبنان وأرضه، والإسرائيلي متفوق علينا بالتكنولوجيا التي يصنعها في حين يتفوق حزب الله بتجارة الكابتاغون".
وإعتبر أن "إسرائيل لا تريد الحرب مع لبنان الآن، هي لا تزال مشغولة بالداخل، إضافة إلى أن المناخ الدولي قد يكون غير مناسب".
وأكد أنه لا يفتخر بقدرات الهدهد إنما "بقدرات الشعب اللبناني على تأسيس دولة عصرية، وأفتخر بإبداع اللبنانيين العلمي وليس بقيادة المسيرات وبتجارة المخدرات، وأنا لا استخف بقدرات حزب الله القتالية، وأعرف مدى إجرامه، ولكن سلاحه ليس له وهو يعمل "بالفاعل" لدى الإيراني، وقدرته ستزول مع زوال قدرة إيران وسيبقى لبنان".
وأوضح أن "حزب الله عزل لبنان عن بيئته الوطنية والعربية عبر منعه من إنتخاب رئيس قادر، وعبر منعه من الإزدهار والسياحة، ونحن نرفض نموزج هانوي أيام الإحتلال الأميركي لفيتنام الذي يسوّق له الحزب، ولا مرة في التاريخ اللبناني كان لدينا وحش يشبه حزب الله، وما قام به الحزب هو تدمير الدولة اللبنانية".
وختم الباحث والكاتب السياسي مكرم رباح بالقول: "مشكلتي مع سلاح السيد حسن نصر الله هي أنه إستعمله لقتال اللبنانيين لا لقتال إسرائيل ومشكلة الحزب أنه يخدم إيران وليس لبنان".