فيصل عبدالساتر يعلن موعد ثأر إيران "العربي" من ديناصور إسرائيل: كلام خطير حول الخطة الإقتحامية!
Apr 2, 2024
| Spot Shot Video
رأى المحلل السياسي فيصل عبد الساتر أن "العدوان على إيران قام خارج أرضها ما يدل على تحول نوعي بالإستهدافات، فالقنصلية الإيرانية داخل سوريا ويحميها القانون الديبلوماسي، ومن المؤكد أن حلفاء إيران في المنطقة سيقومون برد معين، وطبعًا هذا لا يستثني إيران من الرد".
وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال عبد الساتر: "إيران رأس محور الممانعة، وإذا قامت بعمل مباشر يعني ذلك انها دخلت حربًا مفتوحة وشاملة، قد لا تحتملها المنطقة، وربما من العقلانية أن يكون هناك المزيد من الصبر للوصول إلى الأهداف".
وأضاف، "المسالة ليست مسألة ثار، فمحور المقاومة صاحب مشروع له علاقة بإزالة إسرائيل وتحرير فلسطين، كما أن الاعتداء على القنصلية قد يستتبع ردًا دوليًا وتضامنًا مع إيران وقد يحوّل إسرائيل إلى محاكمة على المستوى الدولي".
ولفت إلى أن "وتيرة الإستهدافات على سوريا تتصاعد مما يدفعنا للقول أن هناك منهجية يتبعها الإسرائيلي في إستهداف سوريا، في وقت يحاول فيه الأميركي تبرئة ساحته من هذا العدوان معلنًا أنه لم يكن على علم بما يحصل".
وإعتبر أن "التباين بين الولايات المتحدة وإسرائيل ما هو إلاّ تباين إعلامي، لذلك لا يأبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بكل ما يقال، وصفقة الأسلحة الأخيرة تبين أن الأميركي يكذب علينا، فوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عاد من الولايات المتحة بنبرة عالية لم نسمعها من قبل، ما يبشر بالذهاب نحو حرب واسعة".
وتابع، "يحاول الإسرائيلي إغراقنا بمعركة أكثر إتساعًا في محاولة تخويف حزب الله ولكن الدخول إلى لبنان بعد غزة ليس بنزهة ولدى حزب الله من القوة ما يعرفه العدو تمامًا، كما أن الحرب لا تحسم بإصطياد الشخصيات".
وأكد أنه "ليس هناك من أعداء لحزب الله داخل الدول العربية، وإن إختلف معهم بالسياسة، ولا مانع من أن يكون هناك لقاء مع أي شخصية من الحزب، وجل ما حصل هو أنه جرى إتصال إماراتي بحزب الله لأكثر من مرة في شأن ملف الموقوفين اللبنانيين والزيارة حصلت تحت هذا العنوان في محاولة لإطلاق سراحهم".
وختم عبد الساتر بالقول "على مَن صنف الحزب كدولة إرهابية أن يسأل عن الزيارة، لأن الحزب هو حركة مقاومة قامت على مقاومة العدو وليس لها اعداء سوى إسرائيل والحزب يرحب بأية علاقة سوية شرط عدم تنازله عن قناعاته وثوابته".