"حدث ضخم جدًا قادم"... خالد ممتاز ينعي "وحدة الساحات" ويكشف تفاصيل "المعارك الحامية" المنتظرة!
Mar 28, 2024
| Spot Shot Video
رأى المحلل السياسي خالد ممتاز أن "الضباط الأميركيين يدرسون كيفية التخفيف من وحشية وهمجية الجيش الإسرائيلي في عملياته المقبلة في رفح وفي كامل فلسطين المحتلة".
وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال ممتاز: "ستتحول العمليات إلى عمليات كوماندوز ولن يحصل إجتياح لرفح مشابه لوحشية ودمار إجتياح غزة، والسبب وجود 1.8 مليون لاجئ، فالأميركي لن يسمح بذلك".
وإعتبر أن "الموقف المصري والأردني مما يحصل في غزة، موقف مشرف جدًا، وهو الذي منع في الأساس مسألة التهجير، ويخطئ من يظن أن مصر لم تقف إلى جانب غزة، فهي فتحت الحدود للمساعدات على عكس ما يشاع، وسمحت بدخول الذخيرة عبر الأنفاق، والدور السعودي والإماراتي هو المحرك الأساسي في مسألة إحراج إسرائيل، حيث فرضت عليها السعودية مبدأ التطبيع مقابل حل الدولتين".
وأضاف، "أكثر ما يؤذي إسرائيل ليست الحروب إنما الإقتصاد، وزوال اليمين الإسرائيلي عن الحكم بات أمرًا حتميًا، وحل الدولتين سيُفرض على إسرائيل وحماس ومن خلفها، وأساسًا مصطلح وحدة الساحات لم يعد قائمًا، إذ لا يمكن أن يقوم أحد بحرب على توقيت غيره".
ولفت إلى أن "حزب الله في لبنان أدار فعلاً هذه المعركة بميزان من ذهب، عندما أخذ بعين الإعتبار مصلحة لبنان، أما موضوع إجتياح إسرائيل للبنان فكان لايزال قائمًا لمنذ شهر ولم يعد كذلك اليوم، فكلما إقتربت الإنتخابات الأميركية ضاقت فرص الحرب لدى الإسرائيلي، إضافة إلى أن الأميركي أبلغه أنه لن يعطيه الذخيرة لإجتياح لبنان، وإذا حصلت الحرب ستكون ضربًا من الجنون".
وأشار إلى أن "الحل في غزة لن يطول وأن عملية رفح لن تكون كحرب غزة، وفي حال طالت، سيتخذ لبنان قرارً منفردًا بالمفاوضات خصوصًا أن مصلحة لبنان هي بالإتفاق الأميركي الإيراني السعودي".
وشدد على أن "زيارة الحاج وفيق صفا إلى الإمارات، أمر ضخم وتحول كبير، وهي إحدى نتائج الإتفاق السعودي الإيراني وإحدى نتائج المفاوضات الأميركية مع الرئيس نبيه بري، وأنه من الآن وحتى نهاية العام 2024 ستظهر نتائج هذا الإتفاق، وقد تكوت المفاوضات على الحامي لإنتزاع التنازلات، وستتحول المفاوضات الحامية عند وقف إطلاق النار في غزة إلى مفاوضات على البارد".
وختم ممتاز بالقول: "علينا أن نعترف أن إيران لاعب من الطراز الأول في المنطقة، وأن حزب الله نظّم نفسه بشكل صحيح حتى أصبح بهذه القوة التي نراها اليوم، وأفرقاء الداخل لا يملكون نظرة إستراتيجية، وتعنتهم شخصي في بلد مفلس وجائع".