علّق عضو تكتل الجمهورية القوية، النائب وهبي قاطيشا على الأحداث الدمويّة التي شهدتها العاصمة بيروت يوم الخميس الماضي، معتبراً أنها "تتويج للتهديد الذي أطلقه حزب الله سواء على لسان أمينه العام السيد حسن نصرالله أو على لسان بعض الوزراء الذين هددوا بتصعيدٍ أكثر من سياسي في محاولة لوضع يدهم على العدالة في لبنان".

وفي حديث عير "سبوت شوت"، لفت قاطيشا إلى أن "اساس المظاهرة لم يكن سلميّاً، فظهرت القمصان السود، وعلت هتافات "شيعة شيعة، وصهيوني صهيوني سمير جعجع صهيوني"، وهذه الفِرق كانت مدجّجة بالسلاح والصواريخ".

وعن الحملات المكثّفة ضد حزب القوات اللبنانيّة، قال: "إنّهم يتّهمون القوات بتفجير المرفأ، وبإبراهيم الصقر وبأحداث الطيونة ليبرّروا جريمتهم، لأننا رأس حربة والحاجز الوحيد الذي يمنع سيطرة الحزب الكاملة على الدولة".

وعند سؤاله: "ما صحة القواتي السوري الذي كان يطلق النار؟"، أجاب قاطيشا: "إنه ناطور لا نعرفه، القوات اللبنانيّة لديها مراكز في الإغتراب وليس في الشام".

وأسف على "موقف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل العلني المؤيّد لحزب الله والمعارض للقوات"، وإعتبر أن "الجمهور العوني لن يذهب معه إلى هذا الحد".

وفي سياقٍ متّصل، اشار إلى أنه "من الممكن أن تكون هذه الأحداث بمثابة "بروفا" من قبل حزب الله لتعطيل الإنتخابات".

وختم النائب وهبي قاطيشا: "القوات اللبنانيّة تتسلّح بالإيمان قبل السلاح، كل مواطن لديه بارودة في بيته، فنحن أقوى الناس ومن دون سلاح، ووقت الخطر كل العالم قوات".