إيلي ماروني في مقابلة حصريّة... هل تدفعه الخلافات إلى الإنشقاق عن الكتائب؟
Oct 15, 2021
| Spot Shot Video
شبّه الوزير والنائب السابق إيلي ماروني أحداث الطيونة أمس الإثنين بأحداث 7 أيار، معتبراً أن "كل ما حصل هو أكثر من محزن، ويؤدي إلى اليأس من هذه المنظومة التي تحكم وتدمّر البلد، وما يجري يؤكّد أن حزب الله وحركة أمل يستعملان السلاح في الداخل لإرهارب القضاء والسيطرة عليه".
وفي مقابلةٍ له عبر "سبوت شوت"، أشار ماروني إلى "الإستنثابية الفاضحة في تطبيق القوانين، "فبينما ينغل الإرهاب في بيروت، يتم توقيف من يضع "الفوميه" على زجاج سيارته في مدينة زحلة".
وإعتبر أن "كل ما يحدث هو محاولة لشلّ المحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار الذي أثبت فعلاً أنه قويّ وتجرأ حيث لا يجرؤ الآخرون". كما "تخوّف على حياة البيطار لأنه يتعامل مع فئة مجرمة".
وعن حديث الساعة أي الإنتخابات النيابية المقبلة، أعلن الوزير السابق إيلي ماروني أنه "من الممكن أن يترشّح على الإنتخابات في حال كانت نزيهة ومراقَبة وتختلف عن إنتخابات 2018".
وفي سياقٍ متّصل، إعتبر أن "حظوظ التيار الوطني الحر في الفوز بالمقعد الماروني في زحلة ضئيلة جداً بسبب السياسية التي إتبّعها هذا التكتل طوال السنوات الخمس الأخيرة".
وعن إمكانيّة تحالفه مع القوات اللبنانيّة، قال ماروني: "لا أحد يعلم ما تحمله الأيام من تطورات على هذا الصعيد، وإسمي مطروح على كل اللوائح".
وعن سبب مقاطعته للإحتفال الكتائبي الذي حصل في زحلة الأسبوع الماضي، إعتبر أن "لم تتم دعوته وفق الأصول وهو حريص جداً على كرامته".
وعن الخلاف الجوهري الذي يكمن بينه وبين رئيس حزب الكتائب اللبنانيّة النائب المستقيل سامي الجميل أوضح أنه "ما من أي خلاف على الصعيد الشخصي، إنما بعض التراكمات والمشاكل الحزبية لم تحل بعد، وتمت تحييدي عن العمل الحزبي في مدينة زحلة لكنّهم فشلوا".
وأمل ماروني أن "تحمل اللقاءات والجلسات المقبلة حلاً للمشاكل وإلا من الممكن ان يصل الأمر إلى الإنشقاق الحزبي".