لا زالت قضية إختفاء الشاب هادي حكيم في نهر كفرحلدا-بيت شلالا البترونية تحيّر الرأي العام، تتعد الروايات وعلامات الاستفهام حول تلك الحادثة، ولكن النتيجة واحدة، هادي أنطوان الحكيم خرج ولم يعد.

"سبوت شوت" زار عائلة هادي في جديدة غزير لمعرفة آخر المعطيات، إلا أنها رفضت لقائنا كون إبنها غائباً عنها منذ سنوات، ولا تعرف عنه شيئاً.

ثم قصدنا منزل ذوي رندا شلالا في بلدة بيت شلالا وهي صديقة هادي التي تعيش معه في المنزل نفسه وموقوفة اليوم بقضية مخدرات، إلا أنه كان مقفلاً بالسلال الحديديّة.

ولمتابعة القضية، توجهنا رأساً إلى نهر كفرحلدا حيث وقعت الحادثة.

وفي المعلومات التي حصل عليها "سبوت شوت"، أن هادي تدحجر عمداً إلى النهر بعد ان كان يصرخ بشكلٍ هستيري مخيف وهو يضغط على أحشائه عارياً.

كثرت التحليلات عن مصير هذا الشاب، وفي النهاية إن كان هادي متورطاً بقضية مخدرات أو من عبدة الشياطين أو متخفياً عمداً أم كان قديساً، فسبعة ايام مرت وهو لا يزال مفقوداً، ولا أحد يعلم عنه شيئاً!