فارس سعيد يضمن فوزه في الإنتخابات: معركتي الا يصل نائب حزب الله إلى جبيل!
Oct 12, 2021
| سبوت شوت
"إذا شاركت في الإنتخابات سأربح، وإذا إنتزعت مقعداً سأنتصر"، بهذه الجملة أعلن النائب السابق فارس سعيد عن "إمكانيّة ترشّحه الكبيرة للإنتخابات النيابية المقبلة في منطقة جبيل".
وفي حديثٍ له عبر "سبوت شوت"، أكّد سعيد على أنه "سيكون مرشحاً مستقلاً، ولكن سيتقاطع مع حزب القوات اللبنانيّة وحزب الكتائب داخل مجلس النواب، وسيكون هناك تفاهم مع حزب التقدمي الإشتراكي".
وقال: "الترشّح في جبيل وكسروان يخضع إلى شروطٍ خارج عن إرادة كافة الأحزاب إلا حزب الله، هذه المنطقة المسيحيّة ينتخب فيها أصوات شيعيّة ولديهم مقعد نيابي، وسلوك حزب الله يحدد المسار الإنتخابي في المنطقة فضل أن تحدده القوات اللبنانية أو التيار الوطني الحر أو المستقلين المسيحيين، وهذا النموذج نفسه يُستنسخ في دائرة بعبدا وجزين".
وتابع: "سنبذل جهدنا للممارسة حريّة التحرك والحركة في منطقتنا، إتّكالنا على الدولة ضئيل لأنها ستكون حليفة حزب الله في المعركة الإنتخابية".
وعند سؤاله:"هل تضمن فوزك في الإنتخابات؟"، أجاب: "أنا خارج الأحزاب الكبرى ولديّ قاعدة شعبية كفيلة بتأمين حاصل لأي لائحة مستقلّة". وأردف: "المعركة في جبيل هي معركة تتعلق بوجود وبفاعلية حزب الله في المنطقة، فهو يحاول أن يستنهض حليفه التيار بعدما تراجعت شعبيته".
وعن معركته التي سيخوضها قال: "معركتي هي ألا يصل أي نائب من حزب الله إلى منطقة جبيل وكسروان، وإلا ستتغير معالم المنطقة في أقل من أربع سنوات".
وأضاف: "الرهان الكبير في هذه الإنتخابات هو تشريع حضور حزب الله المسلّح في لبنان من خلال قانون يصدر عن مجلس النواب، كما تشرّع الحشد الشعبي في العراق من خلال قانون صدر عن مجلس النواب العراقي". معتبراً أن "معركتنا عدم إعطاء هذه الإمكانية للحزب ولحلفائه، ورفع الإحتلال الإيراني عن لبنان".
وختم النائب السابق فارس سعيد: "لا يشكّل موضوع الفيول الإيراني ورقة إنتخابية رابحة بيد حزب الله لأن الخدمات تُنتسى بلحظة ولن ينتخب الشعب على أساسها، فالمناطق المسيحية التي حصلت على فيول الحزب هي معدودة على اصابع اليد الواحدة".